
MohammedQais
@t_MohammedQais
ما هو الشيء الذي ننصحك بشراءه من المواد الغذائية؟
سابق في الشراء
پیام های تریدر
مرشح

MohammedQais
هل حان وقت شراء الذهب أم التخلص منه وبيعه؟ قراءة اقتصادية وفنية

هل حان وقت شراء الذهب أم التخلص منه وبیعه؟ قراءة اقتصادیة وفنیة شاملة إعداد: الخبیر الاقتصادی محمد قیس عبدالغنی یطرح تراجع الذهب الأخیر سؤالاً جوهریاً یتردد بقوة فی الأوساط الاقتصادیة والمالیة: هل حان وقت شراء الذهب أم التخلص منه وبیعه؟ جاء هذا التساؤل بعد أن فقد الذهب نحو 200 دولار فی جلسة واحدة عقب الإعلان عن إنهاء الإغلاق الحکومی فی الولایات المتحدة، إلى جانب ارتفاع أصوات داخل لجنة السیاسة النقدیة التابعة للاحتیاطی الفیدرالی تطالب بوقف خفض أسعار الفائدة فی الاجتماع المقبل. کما أثار إعلان الصین عن اکتشاف منجم ضخم یقدّر احتیاطیه بـ 2.5 ملیار طن موجة جدیدة من التساؤلات حول مستقبل المعدن الأصفر. فهل تمثل هذه المعطیات بدایة نهایة موجة الصعود؟ أم أن التراجع الأخیر لا یزال ضمن إطار التصحیح الصحی قبل انطلاقة جدیدة؟ فیما یلی قراءة شاملة تغطی الجوانب الاقتصادیة، الجیوسیاسیة، الفنیة، والفرص المتاحة لکل فئة من المستثمرین. أولاً: المشهد الاقتصادی – البیانات تعود إلى مسارها الطبیعی بعد أکثر من 40 یوماً من التعثر بسبب الإغلاق الحکومی، تستأنف مراکز الإحصاء الأمریکیة إصدار البیانات الاقتصادیة بشکل منتظم. هذه العودة تمنح الأسواق رؤیة أوضح لمؤشرات التضخم والنمو وسوق العمل، وتعید الاستقرار النسبی فی قراءة اتجاهات السیاسة النقدیة. الأسبوع الحالی یحمل أهمیة من خلال نشر محضر اجتماع الفیدرالی، حیث سیکشف تفاصیل النقاشات الداخلیة المتعلقة بمسار أسعار الفائدة، خاصة بعد ظهور مطالبات واضحة بوقف خفض الفائدة مؤقتاً. هذا التطور قد یکون له تأثیر مباشر على تحرکات الذهب والدولار خلال الفترة المقبلة. ثانیاً: المشهد الجیوسیاسی – تهدئة بین واشنطن وبکین على الجانب الجیوسیاسی، برزت مؤشرات مشجعة على تهدئة الحرب التجاریة بین الولایات المتحدة والصین، بما فی ذلک الحدیث عن إعادة فتح قنوات التصدیر والاستیراد وتعلیق بعض الرسوم والإجراءات. هذه الخطوات تعزز قوة الدولار فی العادة، مما یقلل من الإقبال على الذهب کملاذ آمن ویفتح الباب أمام المزید من التصحیحات. ثالثاً: التحلیل الفنی – الذهب ما زال محافظاً على إیجابیته على الرغم من الهبوط الأخیر، ما تزال النظرة الفنیة للذهب إیجابیة طالما بقیت الأسعار فوق 3950 دولار للأونصة، وهو مستوى یمثل: •دعماً نفسیاً مهماً •منطقة التحام مع المتوسط المتحرک لـ200 یوم •خط الاتجاه الصاعد على الإطار الزمنی الرئیسی أی تراجع فوق هذا المستوى یُعد تصحیحاً صحیاً داخل الاتجاه الصاعد، وقد یحمل فرصاً شرائیة تستهدف العودة نحو القمم التاریخیة وربما تسجیل مستویات أعلى. أما کسر مستوى 3950 دولار فهو المتغیر الوحید القادر على تغییر الاتجاه ودفع الأسعار نحو 3800 ثم 3640 دولار. رابعاً: فرص الأسبوع – بحسب نوع المستثمر 1) المتداولون على المنصات یتداول الذهب قرب المتوسط المتحرک لـ 55 یوم، ما یجعل الحرکة الحالیة عرضیة بمداخل واضحة: •اختراق مستوى 4160 دولار یشیر إلى فرصة شراء قد تستهدف: 4240 – 4320 دولار •کسر مستوى 4000 دولار یشیر إلى فرصة بیع قد تستهدف: 3920 – 3840 دولار 2) المستثمرون فی الذهب الفعلی (المدى الطویل) للمستثمرین الذین یعملون بأفق استثماری من 7 إلى 10 سنوات، تعتبر المستویات الحالیة مناسبة للشراء التدریجی، خاصة مع استمرار الضغوط التضخمیة عالمیاً، ومع کون الذهب مخزناً للقیمة على المدى الطویل. 3) المدخرون الاستراتیجیة المثالیة للمدخرین هی الشراء على دفعات: •تقسیم رأس المال إلى دفعات •شراء کمیة من المستویات الحالیة •إضافة کمیات عند التراجعات هذه المنهجیة تخفف أثر التذبذب وتتیح تجمیع الذهب بسعر متوسط مناسب. 4) المضاربون على الکاش طالما بقی الذهب أعلى 3950 دولار، فکل تراجع فوق هذا المستوى یعتبر فرصة شراء قد تستهدف: •4220 دولار •4360 دولار •4500 دولار أما کسر المستوى المذکور فیلغی السیناریو الشرائی القصیر الأجل. 5) هل تبیع الذهب الذی تمتلکه؟ الإجابة تعتمد على وضعین لا ثالث لهما: •إذا انتهت دورة استثمارک یمکنک جنی الأرباح والانتظار للدخول من مستویات أفضل. •إذا کنت تحتاج للسیولة بشکل ضروری یمکنک بیع جزء من الذهب بقدر الحاجة فقط. أما فی الحالات الأخرى، فالاحتفاظ بالذهب یظل خیاراً منطقیاً تاریخیاً. الخلاصة – مرحلة حساسة واتجاه یتشکل ما دام الذهب فوق مستوى 3950 دولار، تبقى النظرة الفنیة إیجابیة، ویظل الهبوط الأخیر ضمن إطار التصحیح الطبیعی. أما کسر هذا المستوى فسیغیر شکل السوق ویفتح الباب أمام مسارات هبوطیة أعمق. الفترة المقبلة تحمل فی طیاتها تفاعلات مهمة مرتبطة بالسیاسة النقدیة الأمریکیة، وبتحرکات الدولار، وبالسلوک الموسمی للأسعار مع اقتراب نهایة العام. تبقى الحکمة فی إدارة المراکز، والقدرة على قراءة المستویات الفنیة، والاستفادة من التراجعات فی الوقت المناسب. مع تمنیاتی لکم بالتوفیق وتحقیق أفضل النتائج.

MohammedQais
هشاشة الذهب: هل يواجه "تقاطع الموت" أم قمم تاريخية جديدة؟

إعداد: الخبیر الاقتصادی محمد قیس عبدالغنی یعیش الذهب خلال الأیام الأخیرة واحدة من أکثر المراحل حساسیة منذ بدایة العام، إذ یواجه إشارة فنیة بالغة الخطورة تُعرف بـ”تقاطع الموت”، فی وقتٍ تشهد فیه الأسواق تراجعًا فی الطلب الاستثماری على المعدن الأصفر نتیجة التهدئة فی الحرب التجاریة بین واشنطن وبکین، وارتفاع الأصوات فی الداخل الأمریکی المطالبة بإنهاء الإغلاق الحکومی الأطول فی تاریخ البلاد والذی تجاوز یومه الثامن والثلاثین. هذا المشهد المزدوج — بین التهدئة الاقتصادیة والجمود الحکومی — یطرح تساؤلاً جوهریًا: هل نحن على أعتاب هبوط تصحیحی کبیر قد یدفع الذهب إلى مستوى 3500 دولار للأونصة، أم أن ثیران الذهب تُخفی مفاجأة قادمة تُعید الأسعار إلى مسارها الصاعد نحو قمم تاریخیة جدیدة؟ أولاً: التحلیل الاقتصادی لا تزال البیانات الاقتصادیة الأمریکیة متعثرة فی الصدور نتیجة استمرار الإغلاق الحکومی، الأمر الذی یعیق وضوح الرؤیة أمام الأسواق ویزید من حالة الترقب. الحدث الأهم هذا الأسبوع یتمثل فی صدور مؤشر أسعار المستهلک (CPI)، وهو المؤشر الرئیسی لقیاس التضخم فی الاقتصاد الأمریکی، والذی یُعتبر أحد أبرز الأدوات التی یعتمد علیها الاحتیاطی الفیدرالی فی تحدید توجهاته المستقبلیة تجاه السیاسة النقدیة. أی مفاجأة فی نتائج هذا المؤشر — سواء بارتفاع غیر متوقع أو تباطؤ حاد — ستنعکس بشکل مباشر على مسار الفائدة الأمریکیة، وبالتالی على تحرکات الذهب الذی یتفاعل بحساسیة شدیدة مع توجهات الفیدرالی. ففی حال جاءت البیانات داعمة لسیاسة التهدئة، قد یعود الزخم إلى الذهب مجددًا، أما إذا فُسرت بأنها مبرر لتشدید جدید، فقد تتعمق موجة التصحیح الهابطة. ثانیًا: التحلیل الجیوسیاسی من الناحیة الجیوسیاسیة، تتزاید الضغوط داخل الولایات المتحدة لإنهاء الإغلاق الحکومی المستمر، وفی حال تم التوصل إلى تسویة سیاسیة خلال الأیام القادمة، فإن ذلک قد یُنعش شهیة المخاطرة فی الأسواق ویؤدی إلى ضغوط بیعیة إضافیة على الذهب. فی المقابل، فإن استمرار حالة الغموض السیاسی قد یدفع المستثمرین مجددًا نحو الملاذات الآمنة، وعلى رأسها الذهب، ما یجعل التوازن بین هذین العاملین هشًّا ودقیقًا للغایة. أما على صعید العلاقات الدولیة، فقد شهدنا تهدئة واضحة فی الحرب التجاریة بین الصین والولایات المتحدة، وهو ما خفف حدة القلق فی الأسواق العالمیة وأدى إلى تراجع الطلب الاستثماری على الذهب، خصوصًا من قبل صنادیق التحوط والمؤسسات الکبرى، التی قلصت من حجم مشتریاتها مؤخرًا نتیجة هذا الانفراج النسبی. ثالثًا: التحلیل الفنی على الصعید الفنی، لا یزال الذهب یتداول تحت ضغط بیعی واضح مع بقاء الأسعار دون مستوى المقاومة المحوری عند 4100 دولار للأونصة، وهو ما یشیر إلى ضعف الزخم الصاعد فی الوقت الراهن. وتشیر المؤشرات الفنیة إلى اقتراب تحقق ما یُعرف بـ تقاطع الموت (Death Cross) — وهو تقاطع هابط بین المتوسط المتحرک القصیر والطویل — والذی عادة ما یُنذر ببدء موجة تصحیحیة أوسع مدى. فی حال کسر السعر دعم 3900 دولار للأونصة، قد یفتح ذلک الباب أمام موجة هبوط متدرجة نحو 3800، ثم 3700، وربما 3500 دولار، وهی مستویات تمثل مناطق تصحیح عمیقة محتملة. أما فی حال تمکن الذهب من العودة والاستقرار أعلى 4100 دولار، فإن ذلک قد یُبطل الإشارة السلبیة ویدعم عودة الاتجاه الصاعد على المدى القصیر والمتوسط. رغم هذه الإشارات المتباینة، فإن الصورة العامة على المدى الطویل لا تزال صعودیة، ویُنظر إلى الهبوط الحالی على أنه تصحیح صحی للأسعار ضمن مسار الاتجاه العام الصاعد. رابعًا: فرص وتوجهات السوق • للمتداولین على المنصات: لا تزال التحرکات فی نطاق عرضی منذ بدایة أکتوبر، وتظهر أولى الفرص البیعیة عند کسر مستوى 3950 دولار، بأهداف أولیة عند 3880 و3800 دولار، مع إلغاء السیناریو الهابط فی حال عودة الأسعار أعلى 4060 دولار. • للمستثمرین فی الذهب المادی: من یتبنى نظرة استثماریة طویلة الأمد (من 7 إلى 10 سنوات) یمکنه الاستمرار فی الشراء التدریجی من المستویات الحالیة، مع الترکیز على السبائک والجنیهات واللیرات الذهبیة بدلاً من المشغولات، نظرًا لقدرتها على حفظ القیمة ومواجهة التضخم. • للمدخرین والمتداولین بالذهب الفعلی: یُفضل الترقب فی المرحلة الحالیة، خصوصًا إذا تم کسر مستوى 3900 دولار، حیث قد تبرز حینها فرص شراء على دفعات تبدأ من 3700 دولار وتمتد حتى 3500 دولار، وهی مستویات قد تمثل مناطق تراکمیة جذابة على المدى المتوسط. خامسًا: نظرة ختامیة الذهب الیوم یواجه مفترق طرق حقیقی بین مسارین متعاکسین: إما تأکید تقاطع الموت وبدایة مرحلة تصحیحیة حادة، أو بدایة دورة صعودیة جدیدة تعید الأسعار نحو قمم تاریخیة. یبقى الحسم مرهونًا بقدرة الأسعار على کسر أو تجاوز المستویات المحوریة المذکورة، وباتجاه البیانات الاقتصادیة القادمة التی قد تُغیر مسار الأسواق بالکامل. وفی کل الأحوال، تبقى المرونة والانضباط فی اتخاذ القرار هما سلاح المستثمر الذکی فی مواجهة هذا المشهد المعقد، خصوصًا فی سوق شدید الحساسیة کالسوق الذهبی.

MohammedQais
هشدار جدی: آیا طلا در آستانه سقوط آزاد است یا اوج تاریخی؟

الذهب الذی لا یُقهر… هل یقترب من الانهیار الکبیر؟ إعداد: الخبیر الاقتصادی محمد قیس عبدالغنی فی ظل التهدئة المفاجئة للحرب التجاریة بین الولایات المتحدة والصین، تتصاعد الأصوات مجددًا محذّرة من هبوط محتمل فی أسعار الذهب قد یصل إلى مستوى 3500 دولار للأونصة الواحدة. وبین من یرى فی ذلک سیناریو واقعیًا، ومن یترقب مفاجأة صعودیة قد تقود الذهب نحو قمم تاریخیة جدیدة، یظل السؤال الأهم مطروحًا: هل حان وقت البیع والتسییل، أم أننا أمام فرصة شرائیة نادرة؟ فی هذا التحلیل، سنعرض السیناریو الأقرب لحرکة الذهب مع الأخذ بعین الاعتبار المتغیرات الاقتصادیة والفنیة والجیوسیاسیة المؤثرة على الأسواق. أولاً: التحلیل الاقتصادی والجیوسیاسی على الصعید الاقتصادی، ما زال الإغلاق الحکومی الأمریکی قائمًا، مما یؤدی إلى تعثّر فی صدور البیانات الاقتصادیة الرسمیة. ورغم أن الأرقام المتاحة لا تزال تسیر ضمن التوقعات التی یطرحها الاحتیاطی الفیدرالی، إلا أن حدیث رئیسه جیروم باول عقب خفض أسعار الفائدة الأخیر أشار إلى إمکانیة خفض إضافی فی دیسمبر القادم، ما یجعل الأسواق فی حالة ترقب لأی مستجدات قادمة. أما على الصعید الجیوسیاسی، فقد شهدنا تطورًا مفاجئًا تمثل فی التوافق بین واشنطن وبکین بشأن تعلیق الرسوم الجمرکیة وعودة الاستیراد والتصدیر بین البلدین. هذا التطور یُعد سلبیًا بالنسبة للذهب على المدى القصیر، إذ یدعم تهدئة التوتر التجاری، ما قد یؤدی إلى افتتاحات سلبیة فی أسعار الذهب إذا لم تظهر بیانات اقتصادیة داعمة. فی المقابل، ما زالت التوترات بین فنزویلا والولایات المتحدة، إضافة إلى الأزمة الروسیة الأوکرانیة، تلقی بظلالها على المشهد الجیوسیاسی، فضلًا عن استمرار الإغلاق الحکومی الأمریکی الذی یضعف الثقة فی الاقتصاد الأکبر عالمیًا. لذلک یمکن القول إن التأثیر العام لتلک التطورات على المدى القصیر قد یکون سلبیًا، إلا أن الصورة بعیدة المدى تبقى داعمة للذهب، نظرًا لعدة عوامل رئیسیة أهمها: • استمرار سیاسة التیسیر النقدی من قبل الاحتیاطی الفیدرالی. • شراء الصین وحلفاء مجموعة البریکس کمیات ضخمة من الذهب. • استمرار حالة عدم الیقین المالی الناتجة عن التوترات السیاسیة والاقتصادیة. وبناءً على ذلک، یُتوقع أن نشهد تصحیحات مؤقتة على المدى القصیر، بینما یظل الاتجاه العام للذهب على المدى البعید صاعدًا. ثانیًا: التحلیل الفنی من الناحیة الفنیة، شهد الذهب خلال الأسبوع الماضی تراجعًا طفیفًا، ولا یزال یتداول خارج خط الاتجاه الصاعد (Uptrend Line). إلا أن هذا التراجع یُعتبر حتى اللحظة حرکة تصحیحیة طبیعیة ضمن المسار الصاعد العام. • منطقة الدعم المحوریة: 3900 دولار للأونصة. • منطقة المقاومة الأولى: 4150 دولار، یلیها 4280 ثم 4400 دولار کأهداف محتملة للصعود. طالما ظل الذهب أعلى مستوى 3900 دولار للأونصة، فإن أی هبوط قادم یُعد تصحیحًا مؤقتًا، ولیس بدایة لانعکاس الاتجاه. أما فی حال کسر هذا المستوى هبوطًا، فقد یمتد التصحیح إلى مستویات 3750 و3600 دولار. ورغم أن کسر الدعم المذکور قد یبدو مقلقًا للبعض، إلا أنه لا یعنی انهیار المسار الصاعد، بل یشیر إلى تصحیح عمیق یستهدف جمع الزخم اللازم لاستکمال الصعود لاحقًا، خاصة مع وجود معطیات أساسیة داعمة للذهب کما تم توضیحها سابقًا. ثالثًا: فرص التداول للأسبوع الحالی • للمتداولین على المنصات: یتداول الذهب حالیًا ضمن نطاق عرضی بین 3950 دولار دعمًا و4080 دولار مقاومة. • فی حال کسر 3950 دولار، قد تتشکل فرصة بیعیة تستهدف 3850 ثم 3760 دولار. • أما اختراق 4080 دولار صعودًا، فقد یفتح المجال لاستهداف 4180 ثم 4300 دولار. • للمستثمرین فی الذهب الفیزیائی (سبائک): یُعد التراجع الحالی فرصة مواتیة للشراء طویل المدى (من 7 إلى 10 سنوات)، إذ إن الذهب تاریخیًا یحقق مردودًا استثماریًا قویًا ویحافظ على القیمة الشرائیة للنقد على المدى البعید. • للمدخرین: إذا کان الهدف هو الادخار طویل الأجل، یمکن الشراء من المستویات الحالیة. أما للادخار قصیر المدى، فیُنصح بانتظار استقرار الأسعار فوق 3900 دولار قبل اتخاذ قرار الشراء. • للمضاربین على الکاش: یمکن الشراء طالما بقیت الأسعار أعلى من 3900 دولار، مع استهداف مستویات 4100 و4150 وربما 4400 دولار. أما فی حال کسر هذا الدعم، فیُنصح بإغلاق المراکز الشرائیة مؤقتًا وانتظار إشارات تأکید جدیدة. رابعًا: الخلاصة رغم وجود بعض المؤشرات السلبیة المؤقتة، لا یزال الذهب یحتفظ بقوته الجوهریة کأصل آمن مدعوم بعوامل اقتصادیة وجیوسیاسیة متعددة. أی هبوط قادم یُعد فی سیاق تصحیحی، ما لم یتم کسر مستویات 3900 دولار بشکل واضح وثابت. ویبقى السؤال مفتوحًا: هل نحن على أعتاب انهیار حقیقی یقود الذهب إلى 3500 دولار، أم أننا أمام مرحلة تحضیر لصعود تاریخی نحو 5000 دولار للأونصة؟ الإجابة ستتضح خلال الساعات والأیام القادمة، مع تفاعل الأسواق مع المستجدات الاقتصادیة والسیاسیة العالمیة.

MohammedQais
تحذير عاجل: سقوط الذهب الكبير قادم !

الذهب بین فخ الصعود والتحذیرات من الانهیار الکبیر بقلم: الخبیر الاقتصادی محمد قیس عبدالغنی مقدمة تتزاید فی الآونة الأخیرة الأصوات التی تتحدث عن قرب انهیار الذهب واقتراب فقاعة المعدن النفیس من نهایتها، وسط تحذیرات من موجة هبوط حادة قد تجبر المتداولین على رفع الرایات البیضاء. وفی المقابل، یرى فریق آخر أن الذهب ما زال یحتفظ بزخمه الصعودی، وأن ما یحدث ما هو إلا فخ محکم یسبق انطلاقة جدیدة نحو قمم تاریخیة قد تتجاوز مستوى 5000 دولار للأونصة. من خلال هذا التحلیل، نستعرض الصورة الاقتصادیة والجیوسیاسیة والفنیة الشاملة لتحدید الاتجاه القادم للمعدن الأصفر، وما إذا کان العالم مقبلًا على تصحیح عمیق أم صعود قیاسی جدید. أولاً: التحلیل الاقتصادی خلال الأسبوع الحالی، تترقب الأسواق العالمیة بیانات اقتصادیة بالغة الأهمیة، فی ظل استمرار الإغلاق الحکومی فی الولایات المتحدة الأمریکیة وتأثیره على وتیرة صدور التقاریر الرسمیة. وعلى الرغم من ذلک، یواصل الاحتیاطی الفیدرالی الأمریکی إصدار بیاناته بناءً على التقدیرات المؤقتة، بینما یترقب المستثمرون قرار الفائدة ومحضر اجتماع لجنة السیاسة النقدیة (FOMC)، إلى جانب کلمة رئیس الفیدرالی جیروم باول، التی ستشکل الحدث الأبرز لهذا الأسبوع. تشیر التوقعات إلى احتمالیة خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو ما یعد عاملًا داعمًا للذهب من الناحیة الاقتصادیة، إذ أن أی توجه تیسیری من جانب الفیدرالی یصب فی مصلحة المعدن الأصفر، خاصة مع تراجع العوائد الحقیقیة وازدیاد الطلب على الأصول الآمنة. ثانیاً: التحلیل الجیوسیاسی على الصعید الجیوسیاسی، ما زالت الأجواء مشحونة بالتوتر، خصوصًا بعد تصریحات الإدارة الأمریکیة حول إمکانیة فرض رسوم جمرکیة تصل إلى 100% على المعادن النادرة القادمة من الصین. هذه التطورات أعادت إشعال الحرب التجاریة بین القوتین الاقتصادیتین الأکبر فی العالم، ما یعزز حالة عدم الیقین فی الأسواق ویزید من الإقبال على الذهب کملاذ آمن. إضافةً إلى ذلک، فإن استمرار الإغلاق الحکومی الأمریکی یُفاقم الضبابیة الاقتصادیة ویؤثر على ثقة المستثمرین فی النظام المالی، الأمر الذی قد یدفع الذهب إلى مزید من المکاسب خلال المرحلة القادمة. ثالثاً: التحلیل الفنی رغم التراجع الحاد الذی شهده الذهب مؤخرًا بنسبة وصلت إلى 6% فی یوم واحد — وهی أکبر خسارة یومیة منذ عام 2013 — إلا أن النظرة الفنیة لا تزال إیجابیة. یتداول الذهب حتى الآن ضمن قناة رئیسیة صاعدة، محافظًا على موقعه فوق خط الاتجاه الصاعد وأعلى المتوسطات المتحرکة الرئیسیة، لا سیما فوق منطقة الدعم المحوریة بین 3950 و4000 دولار للأونصة. طالما حافظت الأسعار على هذا المستوى، فإن الاتجاه العام یبقى صاعدًا، مع إمکانیة استهداف مستویات 4280 و4400 وحتى 4700 دولار خلال الأسابیع القادمة. ویُذکر أن فقدان الذهب لمستوى الدعم 3950 دولار سیُعد إشارة ضعف محتملة، لکنها لا تزال بعیدة عن التأکید فی ظل المعطیات الحالیة. العوامل المؤثرة فی الاتجاه العام یتأثر الذهب بمجموعة واسعة من العوامل المترابطة، أبرزها: •سیاسات البنوک المرکزیة تجاه أسعار الفائدة. •معدلات التضخم وعوائد السندات الأمریکیة. •قوة أو ضعف الدولار الأمریکی. •التوترات الجیوسیاسیة والحروب التجاریة. •حجم الطلب الصناعی والاستثماری على المعدن الأصفر. •مشتریات الصین ودول مجموعة البریکس، التی تمثل ثقلاً أساسیاً فی الطلب العالمی على الذهب. هذه العوامل مجتمعة تخلق بیئة داعمة للمعدن النفیس، خصوصاً فی أوقات عدم الاستقرار المالی والسیاسی. فرص الأسبوع من الناحیة الفنیة، تبرز فرصة شرائیة للذهب فی حال اختراق مستوى 4160 دولار للأونصة مع تأکید الاختراق وفق شروطه الفنیة. وفی حال تحقق ذلک، فقد تمتد الحرکة الصاعدة نحو أهداف 4280 و4400 دولار، مع الحفاظ على النظرة الإیجابیة ما دامت الأسعار فوق 3950 دولار. أما بالنسبة للمستثمرین على المدى الطویل، فإن الشراء من المستویات الحالیة ما زال خیاراً منطقیاً، إذ یُعتبر الذهب وسیلة فعالة للتحوط من تآکل القوة الشرائیة وحمایة الثروة على المدى البعید. أما المدخرون قصیرو الأجل، فیُفضل أن ینتظروا ما بعد صدور قرار الفائدة لتتضح الرؤیة أکثر قبل اتخاذ أی قرارات جدیدة. الخلاصة على الرغم من التراجعات الحادة التی أثارت المخاوف، فإن الصورة الشاملة للذهب لا تزال تمیل إلى الإیجابیة. الظروف الاقتصادیة والجیوسیاسیة الحالیة تدعم بقاء الذهب فی مساره الصاعد، وقد نشهد فی حال استمرار التیسیر النقدی وتفاقم التوترات التجاریة تحرکات تدفع الأسعار إلى مستویات تاریخیة جدیدة. ومع ذلک، یبقى الحذر واجبًا، فالتقلبات الحالیة قد تشکل اختبارًا حقیقیًا للمستثمرین فی قدرتهم على قراءة المشهد بدقة وإدارة المخاطر بحکمة. إعداد: الخبیر الاقتصادی محمد قیس عبدالغنی

MohammedQais
الذهب: بين خطر الانهيار وشبح الصعود القياسي.. ماذا يفعل الخبراء؟

الذهب بین شائعات الانهیار وفرص الصعود القیاسی إعداد: الخبیر الاقتصادی محمد قیس عبدالغنی فی الآونة الأخیرة، تصاعدت الأحادیث عبر بعض المنصات حول احتمال دخول الذهب فی موجة تصحیح حادة، بل إن البعض ذهب إلى حد التحذیر من “بدایة انهیار کبیر” یفقد المعدن الأصفر مکاسبه القیاسیة الأخیرة. هذا التوجس، وإن بدا مقلقاً ظاهریاً، یستدعی تحلیلاً موضوعیاً یجمع بین المؤشرات الاقتصادیة، والمعطیات الفنیة، والمشهد الجیوسیاسی المتوتر. المشهد الاقتصادی والجیوسیاسی على الصعید الاقتصادی، لا تزال البیانات الأمریکیة تُظهر مؤشرات متباینة، لاسیما فی ظل استمرار الإغلاق الحکومی، مما یؤثر على شفافیة البیانات ویزید من حالة عدم الیقین لدى المستثمرین. هذا الغموض، بطبیعته، یدفع بالسیولة نحو الأصول الآمنة، وعلى رأسها الذهب. ومن جهة أخرى، تُعد تصریحات مجلس الاحتیاطی الفیدرالی مؤشراً بالغ الأهمیة، حیث رکزت فی الآونة الأخیرة على المضی قدماً نحو تخفیف السیاسات النقدیة، من خلال خفض أسعار الفائدة، وهو ما یعزز من جاذبیة الذهب کملاذ تحوطی. أما جیوسیاسیاً، فإن استمرار التوترات فی منطقة الشرق الأوسط، وتزاید التصعید فی الحرب التجاریة بین الصین والولایات المتحدة، یضیف مزیداً من الوقود على نار المخاوف العالمیة، وهو ما ینعکس بدوره على ارتفاع مستویات الطلب على الذهب کأداة تحوط استراتیجیة. التحلیل الفنی: هل ما زال الاتجاه الصاعد قائماً؟ من خلال قراءة الرسوم البیانیة، یتبین أن الذهب لا یزال یتحرک ضمن قناة صاعدة رئیسیة. وما حدث مؤخراً من تراجع یُعد فی التحلیل الفنی “تصحیحاً صحیاً” یهدف إلى إعادة تجمیع الزخم قبل استئناف المسار الصاعد. وطالما بقیت الأسعار أعلى من مستویات 4050 دولار للأونصة، فإن التراجعات تُعد مؤقتة ولا تنفی الاتجاه العام الصاعد. أما اختراق مستوى 4400 دولار، فقد یُعطی الضوء الأخضر للوصول إلى مستویات 4600 دولار، بل وربما 4800 و5000 دولار فی حال توفرت الظروف الداعمة. فی المقابل، کسر مستوى 4050 دولار بشکل مکتمل الشروط قد یُدخل الذهب فی موجة تصحیح تستهدف 3850 وربما 3600 دولار للأونصة. لکن هذا السیناریو لا یزال أقل احتمالاً فی ظل المعطیات الراهنة. فرص التداول للمضاربین والمستثمرین أولاً: المضاربون على المنصات الفرصة الحالیة تکمن فی مراقبة مستوى 4400 دولار على الإطار الزمنی 15 دقیقة. فی حال تحقق اختراق مکتمل لهذا المستوى، فإن الهدف الأول سیکون 4520 دولار، یلیه 4650 وربما 4800 دولار للأونصة. ثانیاً: المستثمرون على المدى الطویل لمن یهدف إلى استثمار یمتد بین 7 إلى 10 سنوات، فإن المستویات الحالیة تُعد مناسبة للدخول، حیث یُتوقع أن یحافظ الذهب على جاذبیته کأداة تحوط ضد تآکل العملات الورقیة. ثالثاً: المدخرون على المدى القصیر بالنسبة للراغبین فی الادخار عبر السبائک أو الجنیهات الذهبیة، فإن أی تراجع فوق 4050 دولار یُعد فرصة مناسبة للشراء. أما إذا کنت من المضاربین على الکاش، فالتوصیة هی الاستمرار فی الاحتفاظ ما دامت الأسعار فوق هذا المستوى، وعدم البیع إلا إذا کُسرت منطقة 4050 بشکل واضح. رابعاً: الراغبون فی التسییل وجنی الأرباح إذا کنت قد وصلت إلى نهایة دورة استثمارک، فإن الأسعار الحالیة تُعتبر من أعلى المستویات التاریخیة، ویمکنک جنی الأرباح بأمان. أما إذا کنت مضطراً للبیع بسبب الحاجة إلى السیولة، فاقتصر على بیع الکمیة التی تغطی احتیاجاتک فقط، دون التفریط بما تبقى من الذهب. الخلاصة إن الذهب، بالرغم من التراجعات المحدودة الأخیرة، لا یزال یحتفظ بزخمه الصعودی فی ظل المتغیرات الاقتصادیة العالمیة والتوترات السیاسیة المتزایدة. والسیناریو الأقرب حالیاً هو استمرار الحرکة الصاعدة مع احتمالیة تحقیق مستویات قیاسیة جدیدة. فی ظل هذه الأوضاع، فإن التعامل مع الذهب یتطلب فهماً دقیقاً لطبیعة الأهداف الزمنیة—سواء کنت مضارباً، مستثمراً طویل الأمد، أو مدخراً على المدى القصیر.

MohammedQais
عاجل وخطير: الذهب يبدأ الصعود المرعب ..!

الذهب بین سیناریوهات الصعود الحاد والتصحیح العنیف: قراءة فی التطورات الاقتصادیة والجیوسیاسیة والفنیة بقلم: الخبیر الاقتصادی محمد قیس عبدالغنی فی ظل تصاعد التوترات الجیوسیاسیة، واستمرار حالة عدم الیقین الاقتصادی عالمیاً، یتجدد الحدیث فی الأوساط المالیة عن مستقبل أسعار الذهب، حیث تتداول التقدیرات حول إمکانیة وصوله إلى مستویات تاریخیة قد تتجاوز 4600 دولار للأونصة. هذا السیناریو الذی طرحته کبرى البنوک العالمیة خلال الأیام الماضیة أثار العدید من التساؤلات حول جدیة هذه التوقعات، وما إذا کان الذهب مقبلاً على موجة صعود عنیفة، أم أن الأسواق تستعد لتصحیح حاد خاصة مع تزاید احتمالات التوصل إلى هدنة فی الشرق الأوسط. أولاً: المنظور الاقتصادی من الناحیة الاقتصادیة، یمر الاقتصاد الأمریکی بمرحلة شدیدة الحساسیة، أبرز ملامحها تعثر إصدار البیانات الرسمیة نتیجة إغلاق الحکومة الفیدرالیة، الأمر الذی یزید من غموض المشهد الاقتصادی ویضعف ثقة الأسواق. وفی خضم هذا الغیاب للبیانات، یعتمد مجلس الاحتیاطی الفیدرالی على نماذج تنبؤیة داخلیة لتقییم الوضع، ما یعزز حالة عدم الیقین ویدفع المستثمرین نحو أدوات التحوط وفی مقدمتها الذهب. کما أن محضر الاجتماع الأخیر للجنة الفیدرالیة للسوق المفتوحة (FOMC) أشار إلى إجماع على خفض أسعار الفائدة بـ25 نقطة أساس، فی إشارة واضحة إلى تحوّل السیاسة النقدیة نحو المزید من التیسیر، وهو ما یُعد عاملاً داعماً لسعر الذهب باعتباره أصلاً لا یدر فائدة، وتزداد جاذبیته فی فترات الفائدة المنخفضة. ثانیاً: البعد الجیوسیاسی أما من الزاویة الجیوسیاسیة، فإن احتمالات توقیع هدنة فی الشرق الأوسط لا تُنهی بالضرورة التوترات الإقلیمیة، بل قد تمهّد لولادة أزمات جدیدة. وبینما تعوّل بعض التقدیرات على تراجع أسعار الذهب عقب توقیع الهدنة، تشیر المعطیات إلى أن هذا التراجع ــ إن حدث ــ سیکون مؤقتاً وغیر عنیف، لأسباب عدّة: •تصاعد وتیرة الحرب التجاریة بین الولایات المتحدة والصین، خاصة بعد تصریحات أمریکیة تتوعد بفرض رسوم جمرکیة جدیدة رداً على ملف المعادن النادرة. •استمرار الأزمة الأوکرانیة الروسیة دون حلول حقیقیة. •تمسک العدید من البنوک المرکزیة حول العالم ــ وعلى رأسها دول البریکس ــ بسیاسات شراء الذهب، کوسیلة للتحرر من هیمنة الدولار. جمیع هذه العوامل تخلق بیئة مضطربة تدفع بالمستثمرین نحو الذهب کملاذ آمن یحفظ القیمة فی فترات الاضطرابات. ثالثاً: النظرة الفنیة للسوق فنیًا، یُظهر الرسم البیانی استمرار الذهب فی التداول ضمن قناة صاعدة واضحة، مدعومة بعدة مؤشرات إیجابیة، أبرزها: •بقاء الأسعار فوق المتوسط المتحرک لـ55 یوماً. •الثبات فوق مستوى الدعم المحوری عند 3900 دولار للأونصة. •الحفاظ على الاتجاه الصاعد طویل الأمد دون کسر فعلی. وتُظهر التحلیلات الفنیة أن اختراق مستوى المقاومة 4060 دولار قد یشعل موجة صعود جدیدة تستهدف مستویات 4160 ثم 4280 دولار. وفی حال تحقق هذا السیناریو، فإن الطریق نحو 4600 دولار ــ کما رجحت بعض البنوک الکبرى ــ لن یکون مستبعداً، خصوصاً مع استمرار العوامل الداعمة على الصعیدین الاقتصادی والجیوسیاسی. هل هناک احتمالیة للتصحیح؟ نعم، تبقى احتمالیة التصحیح قائمة، خصوصاً فی حال شهدت الأسواق انفراجاً سیاسیاً مفاجئاً أو هدنة شاملة فی بؤر التوتر. لکن من غیر المرجّح أن یأخذ هذا التصحیح طابع الانهیار، بل سیکون بمثابة إعادة اختبار للمستویات الفنیة الرئیسیة، خصوصاً إذا حافظ الذهب على تماسکه فوق مستوى 3900 دولار. خلاصة القول إن الذهب، فی ضوء المعطیات الحالیة، یقف على مفترق طرق حاسم. فرغم التوقعات المتفائلة التی تتحدث عن مستویات قد تصل إلى 4600 وربما 5000 دولار على المدى الطویل، إلا أن التحرک القادم سیعتمد بشکل کبیر على: •مصیر التوترات السیاسیة فی الشرق الأوسط وأوروبا. •اتجاه السیاسة النقدیة الأمریکیة. •مسار الحرب التجاریة بین أکبر اقتصادین فی العالم. •مدى إقبال البنوک المرکزیة على شراء الذهب کاحتیاطی استراتیجی. وعلیه، فإن القراءة الشاملة للأحداث تشیر إلى أن الذهب لا یزال یحتفظ بزخمه الصعودی، مع بقاء السیناریوهات التصحیحیة محدودة فی نطاق فنی یمکن مراقبته والتحوط منه.

MohammedQais
تحذير هام: الذهب ينهار الآن ..!

هل یترقّب الذهب موجة هبوط حادة؟ یشهد المشهد الاقتصادی والمالی العالمی حالة من الترقب والجدل الواسع حول مستقبل أسعار الذهب، وسط انتشار واسع لتوقعات تشیر إلى احتمالیة هبوط حاد فی الأسعار، خاصة فی ظل الحدیث المتصاعد عن هدنة مرتقبة خلال الساعات القادمة. لکن، إلى أی مدى یمکن اعتبار هذه التوقعات دقیقة؟ وما هی السیناریوهات المحتملة لأسعار الذهب على المدى القریب؟ فی هذا المقال، نُسلّط الضوء على العوامل الاقتصادیة والجیوسیاسیة التی تُشکّل البیئة الحالیة لسوق الذهب، ونُحلل المسارات الفنیة المحتملة، لنُجیب عن الأسئلة التی تؤرق الکثیرین: هل نشهد انهیارًا فعلیًا؟ أم أنها مجرد تصحیحات طبیعیة تفتح الباب أمام فرص شراء جدیدة؟ أولاً: المشهد الاقتصادی العالمی تُخیّم حالة من الضبابیة وعدم الیقین على الأسواق العالمیة خلال الأسبوع الحالی، فی ظل تطورات أبرزها الحدیث عن إغلاق حکومی أمریکیمحتمل، الأمر الذی یُعطّل إصدار البیانات الاقتصادیة الرسمیة ویُجبر المؤسسات على الاعتماد على التقدیرات الداخلیة، مما یزید من تذبذب الأسواق ویُضعف دقة التوقعات. هذه البیئة المتأزمة تدفع البنوک المرکزیة، وعلى رأسها الفیدرالی الأمریکی، إلى مراجعة استراتیجیاتها النقدیة. وقد یکون لخطاب رئیس الاحتیاطی الفیدرالی المنتظر هذا الأسبوع دور محوری فی تحدید الاتجاه المستقبلی للسیاسة النقدیة، خاصة إذا تطرّق إلى تأثیر الإغلاق الحکومی على معدلات التضخم، وإمکانیة استمرار التیسیر النقدی أو التوقف المؤقت بانتظار وضوح الرؤیة. ثانیاً: التطورات الجیوسیاسیة والحدیث عن الهدنة على الجانب الجیوسیاسی، تتصاعد التوقعات حول إمکانیة التوصل إلى هدنة مرتقبة فی أحد بؤر التوتر، وهی خطوة قد تُشکّل ضغطًا سلبیًا على الذهب بصفته ملاذًا آمنًا. غیر أن الاعتقاد بأن هذه الهدنة وحدها کفیلة بدفع الذهب إلى الانهیار یُعدّ تحلیلًا سطحیًا. فصعود الذهب فی الأشهر الماضیة لم یکن مرتبطًا فقط بالتوترات الجیوسیاسیة، بل جاء نتیجة تراکب عدة عوامل استراتیجیة، من أبرزها: التحول العالمی نحو خفض أسعار الفائدة، وهو أمر یصب مباشرة فی مصلحة الذهب. تراجع الثقة بالسیاسات النقدیة التقلیدیة فی ظل التأرجح المستمر فی معدلات التضخم. الإقبال المتزاید من قبل دول مجموعة البریکس على شراء الذهب کوسیلة لفک الارتباط بالدولار الأمریکی. استمرار حالة الغموض التجاری والرسوم الجمرکیة بین کبرى الاقتصادات العالمیة. زیادة الطلب من الأفراد والمستثمرین على الذهب لأغراض الادخار والتحوّط. کل هذه العوامل تُشکّل بیئة داعمة لاستقرار الذهب، حتى فی حال تحقق بعض التراجعات المؤقتة بسبب تطورات سیاسیة آنیة. ثالثاً: النظرة الفنیة لأسعار الذهب بالانتقال إلى الجانب الفنی، یُظهر الرسم البیانی للذهب استمرار تداولاته ضمن قناة صاعدة مدعومة بمؤشرات فنیة إیجابیة. مستوى الدعم المحوری عند 3800 دولار للأونصة یُشکّل قاعدة ارتکاز مهمة. اختراق مستوى 3900 دولار قد یُمهّد الطریق للوصول إلى 4000 ثم 4100 دولار. الحدیث عن فجوات سعریة ممکن مع افتتاح الأسواق، لکن طالما بقی الذهب متماسکًا فوق 3800 دولار، فإن السیناریو الصاعد لا یزال هو المرجّح. أما فی حال کسر هذا المستوى نزولًا، فقد نشهد تصحیحات نحو 3700 ثم 3600 دولار. لکن لا مؤشرات حالیة تدعم سیناریو “الانهیار”، بل إن التراجعات فی هذه الحالة ستکون صحیة وفرصًا لبناء مراکز شراء جدیدة. رابعاً: قراءة استراتیجیة لشرائح المستثمرین مع تباین أهداف المستثمرین واختلاف دوافعهم، یمکن رسم خریطة واضحة للتعامل مع الذهب فی ظل المعطیات الحالیة: 1. للمتداولین على المدى القصیر: تأکید اختراق مستوى 3900 دولار قد یُمثل فرصة شرائیة قصیرة الأجل تستهدف مستویات 3950 و4000 دولار. أما التراجعات التی تبقى أعلى من 3800 دولار فتُعد فرصاً إضافیة لبناء مراکز شراء، ولیس للتخلی عنها. 2. للمستثمرین على المدى الطویل: من یُخطط للاحتفاظ بالذهب لفترة طویلة (من 7 إلى 10 سنوات) بغرض الاستثمار الاستراتیجی، فإن المستویات الحالیة مناسبة للشراء دون الالتفات إلى التذبذبات القصیرة الأجل، حیث تُعتبر هذه المستویات جذابة لبناء مرکز ذهبی یُحافظ على القیمة الشرائیة للنقد. 3. للمضاربین على النقد: المضاربون الباحثون عن فرص قصیرة الأجل یُمکنهم استغلال کل تراجع طالما بقی الذهب فوق 3800 دولار، باعتباره فرصة للدخول فی صفقات شرائیة مؤقتة مع مراقبة مستویات الاختراق بعنایة. 4. لمن یرغبون بالشراء بغرض الادخار: من الأفضل التریث قلیلاً وانتظار تصحیح محتمل، حیث من المرجّح أن تظهر فرص أفضل للشراء عند تراجعات محدودة. 5. لمن یخططون لبیع الذهب: هناک حالتان یجب التفرقة بینهما: إن کان البیع بغرض جنی الأرباح بعد فترة استثماریة طویلة، فالمستویات الحالیة تُعتبر مناسبة للغایة، خصوصاً مع اقتراب الذهب من قمم تاریخیة. أما إن کان البیع لأسباب طارئة تتعلق بالحاجة للسیولة، فمن الأفضل بیع الکمیة المطلوبة فقط، مع الاحتفاظ بما تبقّى نظراً لوجود فرص محتملة للصعود مستقبلاً. خاتمة فی ضوء المعطیات الراهنة، لا یُمکن الجزم بأن الذهب على وشک الانهیار، بل على العکس، فإن البیئة الاقتصادیة والجیوسیاسیة العالمیة لا تزال تدعم المعدن الأصفر، وإن کانت بعض التطورات قد تفرض تصحیحات سعریة مؤقتة. السوق الآن أمام مفترق طرق: هدنة مرتقبة قد تُحدث ارتدادات، لکن الأساسیات الاقتصادیة تمیل إلى استمرار الزخم الإیجابی. ویبقى القرار للمستثمر مبنیًا على نوع استراتیجیته، ودرجة تحمّله للمخاطر، وأهدافه الاستثماریة. الذهب لم یقل کلمته الأخیرة بعد. إعداد: الخبیر الاقتصادی محمد قیس عبدالغنی تحلیل اقتصادی وفنی شامل لسوق الذهب – أکتوبر 2025

MohammedQais
عاجل: الذهب يغازل مستوى 4000 $ للاونصة ..!

الذهب یرقص على رؤوس الثعابین: خطوة واحدة قد تغیّر کل شیء إعداد: الخبیر الاقتصادی محمد قیس عبدالغنی فی لحظة فارقة من عمر الأسواق، یقف الذهب عند مفترق طرق، یتأرجح بین انفجار سعری محتمل وبین موجة تصحیح قد تعید تشکیل مساره على المدى القصیر. ما بین صعود محتمل إلى قمم تاریخیة وبین احتمال السقوط فی فخ التصحیح، یعیش الذهب حالة من الترقب والانتظار، مدفوعةً بجملة من العوامل الاقتصادیة والجیوسیاسیة التی تفرض نفسها على المشهد العالمی. أولاً: المعطیات الاقتصادیة الحاسمة لهذا الأسبوع تشهد الأسواق خلال هذا الأسبوع المفصلی سلسلة من البیانات الاقتصادیة الأمریکیة التی تحمل تأثیرًا مباشرًا على توقعات أسعار الفائدة وبالتالی على تحرکات الذهب. تبدأ هذه البیانات یوم الثلاثاء بمؤشرات مدیری المشتریات للقطاعین الصناعی والخدمی، یلیها حدیث رئیس مجلس الاحتیاطی الفیدرالی، وهو الحدث الأبرز الذی قد یکشف عن ملامح السیاسة النقدیة المقبلة. تتواصل البیانات یوم الأربعاء بتقریر مبیعات المنازل الجدیدة وتقریر مخزونات النفط الخام، بینما یشهد یوم الخمیس إعلان الناتج المحلی الإجمالی، وبیانات إعانات البطالة، ومبیعات المنازل القائمة. وتُختتم البیانات یوم الجمعة بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاک الشخصی الأساسی (PCE)، وهو المؤشر المفضل للفیدرالی فی تقییم التضخم، والذی ستکون له الکلمة الفصل فی قیاس وتیرة خفض الفائدة المتوقعة خلال الفترة القادمة. هذه البیانات مجتمعة تمثل اختبارًا حقیقیًا لحرکة الذهب، وتحدد ما إذا کان سیحافظ على زخمه الصاعد أم یدخل فی حالة من التذبذب الهابط. ثانیًا: التوترات الجیوسیاسیة وتداعیاتها على الذهب لا تزال الساحة الدولیة تعانی من تصاعد حدة التوترات، سواء على صعید الصراعات الجاریة فی الشرق الأوسط، أو التحدیات المرتبطة بالطاقة فی أوروبا. هذا المشهد الجیوسیاسی المتأزم یُعزّز من حالة عدم الیقین، ویزید من جاذبیة الذهب کملاذ آمن، فی ظل بحث المستثمرین عن أدوات تحوّط تحفظ القیمة فی وجه الاضطرابات. ثالثًا: التحلیل الفنی لمسار الذهب من الناحیة الفنیة، یواصل الذهب تداولاته ضمن المسار الإیجابی الصاعد، مستفیدًا من ثبات الأسعار أعلى مستوى 3640 دولارًا للأونصة، وهو مستوى دعم محوری یعززه استمرار التواجد فوق خط الاتجاه الصاعد، وکذلک فوق المتوسط المتحرک لمدة 55 یومًا. نجاح الذهب فی تجاوز مستوى 3720 دولارًا سیدفع به لاستهداف مستویات 3820 و3900 دولار، ما یعید ترسیخ السیطرة لصالح المشترین ویدعم سیناریو استئناف الصعود. أما کسر مستوى 3640 دولار، فیُعد إشارة أولى لاحتمال العودة إلى المسار الهابط، ما یلغی الرؤیة الإیجابیة. رابعًا: السیناریوهات المتوقعة وفرصة الأسبوع بالنسبة للمتداولین على المنصات، فإن اختراق مستوى 3730 دولارًا على الإطار الزمنی 15 دقیقة بشکل واضح وصریح قد یفتح المجال أمام استهداف مستویات 3755 و3780 وحتى 3800 دولار، مع ضرورة تحقق شروط الاختراق من حیث الزخم والإغلاق. أما للمستثمرین فی الذهب الفعلی على المدى الطویل (من 7 إلى 10 سنوات)، فتُعتبر المستویات الحالیة مناسبة للشراء، دون الالتفات للتراجعات التصحیحیة المحتملة، نظراً لما یمر به الاقتصاد العالمی من أزمات متتالیة تجعل الذهب الخیار الأکثر أمنًا لحفظ القیمة. أما المضاربون على الکاش، فهناک سیناریوهان: •فی حال تجاوز السعر 3720 دولارًا والثبات أعلاه، یمکن التفکیر فی الشراء مع استهداف 3755 ثم 3820 دولار. •أما إذا تراجعت الأسعار، فإن المنطقة الواقعة بین 3640 و3720 دولار تُعد منطقة شراء جیدة، شرط أن تبقى الأسعار أعلى 3640 دولار. أما کسر هذا المستوى، فیتطلب إعادة تقییم المراکز المفتوحة. خلاصة الذهب یقف الیوم على خط دقیق بین استمرار الزخم الصاعد، أو دخول موجة تصحیح تُعید ترتیب أوراق السوق. المعطیات الاقتصادیة والجیوسیاسیة تعطی الذهب الأفضلیة، لکن الحسم لا یزال بید الأسواق. التحرکات القادمة ستکون حاسمة، والمتابعة الدقیقة للأحداث والبیانات هی الطریق الأمثل لاتخاذ قرارات مبنیة على أسس علمیة وتحلیلیة.

MohammedQais
عاجل: الذهب يتجة نحو 4000 $ للاونصة..!

الذهب بین موجة الصعود والاحتمالات التصحیحیة فی أسبوع مفصلی إعداد: الخبیر الاقتصادی محمد قیس عبدالغنی فی مستهل أسبوع استثنائی تشخص فیه أنظار الأسواق نحو سلسلة من البیانات الأمریکیة المفصلیة، تتجه الترقبات إلى تأثیرها المحتمل على تحرکات الذهب، فی ظل مشهد اقتصادی وجیوسیاسی معقد. یمتد هذا الأسبوع من الإثنین 15 سبتمبر وحتى نهایة الأسبوع، وتتخلله تقاریر مؤثرة تبدأ من مبیعات التجزئة الأمریکیة یوم الثلاثاء، وتبلغ ذروتها یوم الأربعاء مع الإعلان المرتقب عن قرار الفائدة، وتُستکمل یوم الخمیس بصدور بیانات مؤشر فیلادلفیا الصناعی وطلبات إعانة البطالة. الترقب لقرار الفیدرالی الأمریکی یشکل قرار الفائدة الحدث الأبرز، وسط تساؤلات عدة: هل ستواصل أسعار الذهب صعودها وتقترب من حاجز 4000 دولار للأونصة، أم أن السوق سیتجه نحو تصحیح حاد بفعل مقولة “اشترِ على الشائعة، وبِع على الخبر”؟ تجدر الإشارة إلى أن رئیس الاحتیاطی الفیدرالی، جیروم باول، ألمح خلال ندوة جاکسون هول إلى احتمال خفض الفائدة، وهو ما دفع الأسواق إلى التفاعل مبکرًا، حیث شهدت مؤشرات التضخم تراجعًا، ما زاد من احتمالیة الخفض ودفع الذهب إلى تسجیل ارتفاعات قویة. لکن هذه التحرکات قد تکون عرضة للتصحیح، خصوصًا مع اقتراب صدور القرار، حیث من المحتمل أن نشهد موجات جنی أرباح تؤدی إلى هبوط مؤقت، یُنظر إلیه على أنه حرکة صحیة تعید بناء مراکز شرائیة جدیدة للمستثمرین، لا سیما أن الأسواق سبق أن استوعبت سیناریو الخفض بشکل مبکر. البُعد الجیوسیاسی وتأثیره على أسعار الذهب من جهة أخرى، لا یمکن إغفال العوامل الجیوسیاسیة التی تسهم فی تعزیز حالة عدم الیقین، خصوصًا فی ظل التوترات المتزایدة فی منطقة الشرق الأوسط. هذا النوع من الأحداث غالبًا ما یدعم الذهب ویحد من عمق التصحیحات السعریة، حیث یفضّل المستثمرون الاحتفاظ بالمعدن النفیس کملاذ آمن. الاتجاه الفنی: مسار صاعد مع احتمالات تصحیحیة من الناحیة الفنیة، لا یزال الذهب یتحرک ضمن قناة رئیسیة صاعدة. واستمرار التداولات فوق مستوى 3590 دولار للأونصة یُبقی النظرة الإیجابیة قائمة، ویجعل من التراجعات الحالیة مجرد تصحیحات مؤقتة. فی حال نجحت الأسعار فی اختراق مستوى 3660 دولار، فإن ذلک قد یفتح المجال للوصول إلى مستویات 3700، ثم 3740 وربما 3820 دولار. أما فی حال فشلت الأسعار فی الحفاظ على دعم 3590 دولار، فقد تمتد التصحیحات نحو مستویات 3520 و3440 دولار. وتبقى المتابعة الحذرة واجبة، خصوصًا یوم الأربعاء، حیث لا یقتصر التأثیر على قرار الفائدة فقط، بل یشمل أیضًا تصریحات باول حول مستقبل السیاسة النقدیة، ما قد یولّد تذبذبات حادة فی السوق. استراتیجیة التعامل مع السوق هذا الأسبوع التحرکات المتوقعة هذا الأسبوع تستدعی الحذر، لا سیما من قبل المتداولین أصحاب النفَس القصیر والمضاربین، حیث یُفضل انتظار انتهاء البیانات الرئیسیة قبل اتخاذ قرارات استثماریة. أما أولئک القادرون على تحمل المخاطر، فبإمکانهم استغلال الفجوات الفنیة والبیانات فور صدورها، بشرط الالتزام بإدارة صارمة للمخاطر. توصیات للمستثمرین ومشتری الذهب الفعلی للمستثمرین على المدى الطویل: یمکن الشراء من المستویات الحالیة، إذ تُعتبر أی تراجعات فرصة لتعزیز المراکز، خاصة لأولئک الذین یخططون للاحتفاظ بالذهب لمدة تتراوح بین 7 إلى 10 سنوات. للمضاربین على الذهب الفعلی (السبائک والفیزیکال): تُعد التراجعات أعلى 3590 دولار فرصة للشراء، ویُنصح بتجنب البیع ما لم تهبط الأسعار إلى ما دون هذا المستوى. لمن یعتزم بیع الذهب الذی یمتلکه: لا یُنصح بالبیع إلا فی حال وجود حاجة ماسة للسیولة، أما إذا لم تکن هناک ضرورة ملحة، فإن الاحتفاظ بالذهب یظل الخیار الأجدى فی ظل الظروف الراهنة. للمستثمرین على وشک إنهاء دورة استثمارهم: یمکن جنی جزء من الأرباح تحسباً للتذبذبات المقبلة، وانتظار فرص شراء جدیدة. الخلاصة الذهب یواجه أسبوعاً مصیریاً یتداخل فیه القرار النقدی مع التوترات الجیوسیاسیة، فی ظل توقعات بتذبذبات مرتفعة قد تعید ترتیب المشهد الاستثماری على المدى القصیر. وبین احتمالات الصعود القیاسی وموجات التصحیح المؤقتة، یبقى الذهب فی مرکز الاهتمام کأداة تحوط واستثمار فعّالة.

MohammedQais
هل يستمر الذهب بالصعود ام حان وقت الانهيار الكبير؟

قراءة تحلیلیة لمستقبل الذهب بعد تقریر الوظائف الأمریکیة (NFP) بقلم: محمد قیس عبدالغنی – خبیر اقتصادی اختتمت الأسواق الأسبوع الماضی على وقع تقریر الوظائف الأمریکیة غیر الزراعیة (NFP) والذی شکل مفاجأة للأسواق بتسجیله بیانات سلبیة فاقت التوقعات، وهو ما انعکس سریعاً على تسعیر الأسواق لاحتمالیة خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع الاحتیاطی الفیدرالی المقبل فی منتصف سبتمبر. هذا التطور دفع المستثمرین إلى التساؤل: هل اکتفى الذهب بالمکاسب التی حققها فی ضوء هذه التوقعات؟ أم أننا أمام موجة صعود قادمة قد تحمل معها أرقاماً قیاسیة قد تلامس مستوى 4000 دولار للأونصة؟ فی هذا المقال، نستعرض أبرز المحاور الاقتصادیة والفنیة والجیوسیاسیة التی من شأنها أن ترسم مسار الذهب خلال الفترة المقبلة، مع تقدیم سیناریوهات موجهة للمستثمرین، المدخرین، والمضاربین على حد سواء. أولاً: التطورات الاقتصادیة والجیوسیاسیة البیانات الاقتصادیة المنتظرة تترقب الأسواق خلال هذا الأسبوع صدور بیانات مؤثرة تتضمن مؤشر أسعار المنتجین (PPI) ومؤشر أسعار المستهلکین (CPI)، وهما آخر قراءتین لقیاس مستویات التضخم قبل اجتماع الفیدرالی المرتقب. بالرغم من تراجع التضخم فی القراءات السابقة، فإن صدور هذه المؤشرات قد یعزز التوجه نحو خفض أسعار الفائدة، لا سیما فی ظل وجود توقعات بخفض یصل إلى 50 نقطة أساس بدلاً من 25 نقطة. الأوضاع الجیوسیاسیة على الجانب الجیوسیاسی، لا تزال التوترات فی منطقة الشرق الأوسط وأوروبا تلقی بظلالها على الأسواق، وهی عوامل عادةً ما تدفع المستثمرین نحو الأصول الآمنة، وعلى رأسها الذهب. التقاطع بین هذه التطورات الاقتصادیة والجیوسیاسیة یعزز التوجه الصاعد للذهب، ویزید من احتمالیة استمرار التدفقات الشرائیة علیه خلال الفترة القادمة. ثانیاً: التحلیل الفنی للذهب لا یزال الذهب یتداول داخل قناة صاعدة رئیسیة، ویُظهر سلوکاً إیجابیاً على مستوى الزخم والاتجاه العام. ویُعتبر مستوى 3590 دولار للأونصةهو الحاجز النفسی الرئیسی حالیاً، حیث یمثل نقطة الفصل بین استمرار الاتجاه الصاعد أو الدخول فی موجة تصحیح. فی حال حافظت الأسعار على التداول فوق هذا المستوى، فإن الأهداف القادمة قد تشمل 3660 دولار، وإذا تم تجاوزها فقد یمتد الصعود إلى 3740 دولار. أما فی حال الکسر الهابط لهذا المستوى، فقد نرى تصحیحات تستهدف مناطق 3520 و3500 دولار، ما یستوجب الحذر من الانزلاق دون الدعم المحوری. وتأتی أهمیة هذه التحرکات بالتزامن مع قرب صدور بیانات التضخم الأمریکیة، ما یجعل الأسبوع الحالی محفوفاً بالتذبذبات العالیة. ثالثاً: السیناریوهات المقترحة حسب نوع المستثمر للمضاربین على المنصات فی حال نجحت الأسعار باختراق مستوى 3640 دولار على الإطار الزمنی 15 دقیقة، فقد تتکون فرصة شرائیة قصیرة الأجل تستهدف مستویات 3700 و3780 دولار. أما الفشل فی اختراق هذا المستوى فقد یُعید الأسعار إلى مناطق 3550 دولار وما دونها. للمستثمرین فی السبائک (أجل طویل) لمن یخطط للاحتفاظ بالذهب لمدة تتراوح بین 5 إلى 7 سنوات، تعد المستویات الحالیة فرصة مناسبة للشراء، إذ أن الأفق الزمنی الطویل یتجاوز أثر التصحیحات قصیرة الأجل ویمنح فرصة للحفاظ على القیمة الشرائیة للنقد وتحقیق عوائد استثماریة متوازنة. للمضاربین على الکاش ینبغی مراقبة مستوى 3590 دولار عن کثب. فإذا استقرت الأسعار أعلاه، یمکن الاحتفاظ بالمراکز الشرائیة واستهداف 3660 دولار. أما فی حال کسره نزولاً، فقد تتاح فرص شرائیة أفضل مع کل هبوط طالما أن الأسعار تحافظ على التداول فوق مستوى 3500 دولار. للراغبین فی الادخار ینصح بالتریث حتى صدور قرار الفائدة من الاحتیاطی الفیدرالی، إذ قد تحدث حرکة تصحیحیة بعد الارتفاعات الأخیرة، ما یُتیح إمکانیة الشراء عند مستویات أکثر جاذبیة. خلاصة الذهب یعیش حالیاً فی بیئة داعمة على أکثر من صعید، لکن تحدید الاتجاه القادم سیعتمد على نتائج بیانات التضخم الأمریکیة المرتقبة، ومدى استجابة الفیدرالی لها فی اجتماع السیاسة النقدیة المقبل. سواء کنت مستثمراً طویل الأجل أو مضارباً قصیر الأجل، فإن المرحلة الحالیة تتطلب الموازنة بین الفرص والمخاطر، مع أهمیة مراقبة المستویات الفنیة المحوریة والبیانات الاقتصادیة المؤثرة قبل اتخاذ أی قرارات استثماریة.
إخلاء المسؤولية
أي محتوى ومواد مدرجة في موقع Sahmeto وقنوات الاتصال الرسمية هي عبارة عن تجميع للآراء والتحليلات الشخصية وغير ملزمة. لا تشكل أي توصية للشراء أو البيع أو الدخول أو الخروج من سوق الأوراق المالية وسوق العملات المشفرة. كما أن جميع الأخبار والتحليلات المدرجة في الموقع والقنوات هي مجرد معلومات منشورة من مصادر رسمية وغير رسمية محلية وأجنبية، ومن الواضح أن مستخدمي المحتوى المذكور مسؤولون عن متابعة وضمان أصالة ودقة المواد. لذلك، مع إخلاء المسؤولية، يُعلن أن المسؤولية عن أي اتخاذ قرار وإجراء وأي ربح وخسارة محتملة في سوق رأس المال وسوق العملات المشفرة تقع على عاتق المتداول.