دخول/تسجيل

تحليل التحليل الفني MohammedQais حول PAXG في رمز في 5‏/10‏/2025

https://sahmeto.com/message/3816467
MohammedQais
MohammedQais
الرتبة: 16326
1.4

تحذير هام: الذهب ينهار الآن ..!

محايد
السعر لحظة النشر:
‏3,894.3 US$
،التحليل الفني،MohammedQais

هل یترقّب الذهب موجة هبوط حادة؟ یشهد المشهد الاقتصادی والمالی العالمی حالة من الترقب والجدل الواسع حول مستقبل أسعار الذهب، وسط انتشار واسع لتوقعات تشیر إلى احتمالیة هبوط حاد فی الأسعار، خاصة فی ظل الحدیث المتصاعد عن هدنة مرتقبة خلال الساعات القادمة. لکن، إلى أی مدى یمکن اعتبار هذه التوقعات دقیقة؟ وما هی السیناریوهات المحتملة لأسعار الذهب على المدى القریب؟ فی هذا المقال، نُسلّط الضوء على العوامل الاقتصادیة والجیوسیاسیة التی تُشکّل البیئة الحالیة لسوق الذهب، ونُحلل المسارات الفنیة المحتملة، لنُجیب عن الأسئلة التی تؤرق الکثیرین: هل نشهد انهیارًا فعلیًا؟ أم أنها مجرد تصحیحات طبیعیة تفتح الباب أمام فرص شراء جدیدة؟ أولاً: المشهد الاقتصادی العالمی تُخیّم حالة من الضبابیة وعدم الیقین على الأسواق العالمیة خلال الأسبوع الحالی، فی ظل تطورات أبرزها الحدیث عن إغلاق حکومی أمریکیمحتمل، الأمر الذی یُعطّل إصدار البیانات الاقتصادیة الرسمیة ویُجبر المؤسسات على الاعتماد على التقدیرات الداخلیة، مما یزید من تذبذب الأسواق ویُضعف دقة التوقعات. هذه البیئة المتأزمة تدفع البنوک المرکزیة، وعلى رأسها الفیدرالی الأمریکی، إلى مراجعة استراتیجیاتها النقدیة. وقد یکون لخطاب رئیس الاحتیاطی الفیدرالی المنتظر هذا الأسبوع دور محوری فی تحدید الاتجاه المستقبلی للسیاسة النقدیة، خاصة إذا تطرّق إلى تأثیر الإغلاق الحکومی على معدلات التضخم، وإمکانیة استمرار التیسیر النقدی أو التوقف المؤقت بانتظار وضوح الرؤیة. ثانیاً: التطورات الجیوسیاسیة والحدیث عن الهدنة على الجانب الجیوسیاسی، تتصاعد التوقعات حول إمکانیة التوصل إلى هدنة مرتقبة فی أحد بؤر التوتر، وهی خطوة قد تُشکّل ضغطًا سلبیًا على الذهب بصفته ملاذًا آمنًا. غیر أن الاعتقاد بأن هذه الهدنة وحدها کفیلة بدفع الذهب إلى الانهیار یُعدّ تحلیلًا سطحیًا. فصعود الذهب فی الأشهر الماضیة لم یکن مرتبطًا فقط بالتوترات الجیوسیاسیة، بل جاء نتیجة تراکب عدة عوامل استراتیجیة، من أبرزها: التحول العالمی نحو خفض أسعار الفائدة، وهو أمر یصب مباشرة فی مصلحة الذهب. تراجع الثقة بالسیاسات النقدیة التقلیدیة فی ظل التأرجح المستمر فی معدلات التضخم. الإقبال المتزاید من قبل دول مجموعة البریکس على شراء الذهب کوسیلة لفک الارتباط بالدولار الأمریکی. استمرار حالة الغموض التجاری والرسوم الجمرکیة بین کبرى الاقتصادات العالمیة. زیادة الطلب من الأفراد والمستثمرین على الذهب لأغراض الادخار والتحوّط. کل هذه العوامل تُشکّل بیئة داعمة لاستقرار الذهب، حتى فی حال تحقق بعض التراجعات المؤقتة بسبب تطورات سیاسیة آنیة. ثالثاً: النظرة الفنیة لأسعار الذهب بالانتقال إلى الجانب الفنی، یُظهر الرسم البیانی للذهب استمرار تداولاته ضمن قناة صاعدة مدعومة بمؤشرات فنیة إیجابیة. مستوى الدعم المحوری عند 3800 دولار للأونصة یُشکّل قاعدة ارتکاز مهمة. اختراق مستوى 3900 دولار قد یُمهّد الطریق للوصول إلى 4000 ثم 4100 دولار. الحدیث عن فجوات سعریة ممکن مع افتتاح الأسواق، لکن طالما بقی الذهب متماسکًا فوق 3800 دولار، فإن السیناریو الصاعد لا یزال هو المرجّح. أما فی حال کسر هذا المستوى نزولًا، فقد نشهد تصحیحات نحو 3700 ثم 3600 دولار. لکن لا مؤشرات حالیة تدعم سیناریو “الانهیار”، بل إن التراجعات فی هذه الحالة ستکون صحیة وفرصًا لبناء مراکز شراء جدیدة. رابعاً: قراءة استراتیجیة لشرائح المستثمرین مع تباین أهداف المستثمرین واختلاف دوافعهم، یمکن رسم خریطة واضحة للتعامل مع الذهب فی ظل المعطیات الحالیة: 1. للمتداولین على المدى القصیر: تأکید اختراق مستوى 3900 دولار قد یُمثل فرصة شرائیة قصیرة الأجل تستهدف مستویات 3950 و4000 دولار. أما التراجعات التی تبقى أعلى من 3800 دولار فتُعد فرصاً إضافیة لبناء مراکز شراء، ولیس للتخلی عنها. 2. للمستثمرین على المدى الطویل: من یُخطط للاحتفاظ بالذهب لفترة طویلة (من 7 إلى 10 سنوات) بغرض الاستثمار الاستراتیجی، فإن المستویات الحالیة مناسبة للشراء دون الالتفات إلى التذبذبات القصیرة الأجل، حیث تُعتبر هذه المستویات جذابة لبناء مرکز ذهبی یُحافظ على القیمة الشرائیة للنقد. 3. للمضاربین على النقد: المضاربون الباحثون عن فرص قصیرة الأجل یُمکنهم استغلال کل تراجع طالما بقی الذهب فوق 3800 دولار، باعتباره فرصة للدخول فی صفقات شرائیة مؤقتة مع مراقبة مستویات الاختراق بعنایة. 4. لمن یرغبون بالشراء بغرض الادخار: من الأفضل التریث قلیلاً وانتظار تصحیح محتمل، حیث من المرجّح أن تظهر فرص أفضل للشراء عند تراجعات محدودة. 5. لمن یخططون لبیع الذهب: هناک حالتان یجب التفرقة بینهما: إن کان البیع بغرض جنی الأرباح بعد فترة استثماریة طویلة، فالمستویات الحالیة تُعتبر مناسبة للغایة، خصوصاً مع اقتراب الذهب من قمم تاریخیة. أما إن کان البیع لأسباب طارئة تتعلق بالحاجة للسیولة، فمن الأفضل بیع الکمیة المطلوبة فقط، مع الاحتفاظ بما تبقّى نظراً لوجود فرص محتملة للصعود مستقبلاً. خاتمة فی ضوء المعطیات الراهنة، لا یُمکن الجزم بأن الذهب على وشک الانهیار، بل على العکس، فإن البیئة الاقتصادیة والجیوسیاسیة العالمیة لا تزال تدعم المعدن الأصفر، وإن کانت بعض التطورات قد تفرض تصحیحات سعریة مؤقتة. السوق الآن أمام مفترق طرق: هدنة مرتقبة قد تُحدث ارتدادات، لکن الأساسیات الاقتصادیة تمیل إلى استمرار الزخم الإیجابی. ویبقى القرار للمستثمر مبنیًا على نوع استراتیجیته، ودرجة تحمّله للمخاطر، وأهدافه الاستثماریة. الذهب لم یقل کلمته الأخیرة بعد. إعداد: الخبیر الاقتصادی محمد قیس عبدالغنی تحلیل اقتصادی وفنی شامل لسوق الذهب – أکتوبر 2025

المصدر رسالة: TradingView
إشارات
الأفضل
قائمة المراقبة