التحليل الفني faljassem تحليل حول رمز PAXG: شراء (٢/٢/٢٠٢٥) مُقتَرَح

faljassem

قمة جدیدة سجلها الذهب الاسبوع الماضی بعدما وصلت الاونصة الى مستویات 2817 لحالة العدم الیقین التی تعیشها الأوسواق بسبب الاوضاع الجیوساسیة التی بدأت مع تولی ترامب سدة الرئاسة فی البیت الابیض، وکما هو معروف أن الرئیس الأمریکی رجل أعمال ویسعى لمصلحة تصحیح بعض الأوضاع من من وجهة نظره.قرارات عدیدة حول فرض الرسوم الجمرکیة على کندا والمکسیک وخطوات جادة من ناحیته بتغییر بعض اسماء المسطحات المائیة فی بعض الخرائط مما اثار الاستهجان والنفیر من بعض الدول لتختلط الأمور التی انعکست بدورها على الملاذ الآمن.النتائج السلبیة للمؤشرات الأمریکیة الأخیره لها نصیب فی ارتفاع الذهب لهذه القمة التاریخیة التی من المرجح ان تستمر التدفقات النقدیة للثیران لتسجیل قمة جدیدة لاسیما مع تراجع طفیف نهایة جلسة الجمعه الماضی.عطل متفرقة لبعض الدول هذا الاسبوع الا ان السیولة لن تتأثر کثیرا، أما ابرز الاحداث فی التقویم الاقتصادی هو حدیث اعضاء السوق المفتوحة فی مجلس الاحتیاطی الفیدرالی مساء الخمیس المقبل والذی من شأنه أن له توضیحات حول بعض السیاسات المالیة القادمة.فنیاً:على الإطار الزمنی الشهری نرى شمعة ایجابیة بامتیاز دلالة على عزم الثیران بتسجیل قمة تاریخیة جدیدة ویدعم ذلک الاطار الزمنی الاسبوعی، اما بالنظر للاطار الزمنی الیومی فنرى تراجع طفیف وهو أمر طبیعی بعد هذا الزخم الایجابی.یتضح مما ذکره اعلاه ان الاتجاه صاعد مهما کانت هناک عملیات جنی أرباح کونها أمر مؤقت والتصحیح وضع صحی للمضاربین، اما بالترکیز على الإطار الزمنی الأربع ساعات فیتضح جلیاً الاتجاه الصاعد المدعوم بنظریة داو وعلیه ان تراجع للاسعار فرصة لشراء سبائک الذهب عیار 24 کوسیلة للادخار بالنسبة للمتابع العادی أما المضاربین فهم على موعد مع اعادة ترتیب عملیات التداول.بالنسبة للذهب الملموس لاینصح أبدا بالبیع الإ فی حال الحاجة الماسه للمال والسبب أن الاسعار دائما فی ارتفاع وهناک احتمالیة بعدم الحصول على نفس السعر المنخفض المُشترى منه الذهب.أبرز مستویات الشراء المتوقعة هی:2783 - 2721الأهداف المرجوة:2820 - 2830فی حال وجود ضغط سلبی وتم کسر مستویات 2721 فتُلغی رؤیتنا ونحاول قدر الامکان نشر تحدیث سریع عبر مواقع التواصل الاجتماعی.ملاحظة:ما انشره هو سلوک مضاربی ومحاکاة لأسواق المال، والقصد منه التوعیة والسلوک السعری وهی بعیدة کل البعد عن التوصیات بالبیع والشراء حیث أن القرار مسؤولة المتداول..إن صدق التحلیل فهذا توفیق من الله سبحانه وإن کان عکس ذلک فکل مجتهد نصیب