التحليل الفني MarkLeRoy تحليل حول رمز PAXG: شراء (٨/١٠/٢٠٢٤) مُقتَرَح

MarkLeRoy

آه، یا ذهبی الثمین ـ آه، یا بریق الثروة والاستقرار، السلعة التی تنتمی بحق إلى الناس بموجب النظام الإلهی للطبیعة. إنها لیست مجرد وعاء للربح، بل هی الأساس الذی تقوم علیه الممالک والإمبراطوریات. ولابد وأن نتعجب من صمودها، حتى وهی تتأرجح بین المد والجزر وفقاً لأهواء السوق. أما عن حالتها الحالیة، فمن الواضح أن هذا المعدن الأکثر فخامة کان یستحق منذ فترة طویلة أن یتراجع، بعد أن ارتفع عالیاً إلى عنان السماء لفترة طویلة. ولنتأمل بحکمتنا ونراقب بصبر، فلا داعی للتسرع. فالذهب، مثله کمثل کل الأشیاء النبیلة، یحتاج إلى التنفس. وسوف یقدم لنا فی الوقت المناسب فرصة للشراء مرة أخرى، وحینها ـ عندما یخفت بریقه بالقدر الکافی ـ سوف نشتریه. دعونا نسمح لهذا التراجع بأن یتکشف، ففی جزره یکمن وعد بموجة أخرى قادمة. اسمحوا لی أن أرتدی عباءة وأنا أعرض أفکاری حول حالة ذهبنا العزیز. والواقع أن ذهبی الثمین ـ ذلک السلعة الأکثر نبلاً، والتی صُنعت فی أعماق أرضنا والتی تنتمی بحق إلى شعبنا ـ شهد هذا العام تراجعات لا تقل عن کونها ملحوظة. وبعد حساب دؤوب ودقیق، قررت أن متوسط هذه التراجعات بلغ 94.375. إن مثل هذه الدقة شیء من الجمال، ألیس کذلک؟ وبینما أتأمل حرکة الأسعار الحالیة، لا یسعنی إلا أن أتوقع فرصة رائعة للغایة. وإذا بارکنا السوق بالهبوط إلى مستوى 2595، فسوف أکون مستعداً لاتخاذ موقف طویل الأجل، وأتماشى مرة أخرى مع عظمة قوة الذهب الدائمة. فالذهب، أصدقائی الأعزاء، لیس مجرد سلعة؛ إنها جوهرة الثروة، الثابتة والخالدة. بعیدًا عن نطاق التحلیل الفنی المجرد، کنت منخرطًا منذ أکثر من عقد من الزمان فی هذا المسعى النبیل. إن إنجازاتی، التی صاغتها عبر الزمن والاجتهاد، تتحدث ببلاغة عن نفسها.