تحليل فردای اقتصاد حول قرن في سهم في ٢١/٦/٢٠٢٤
10 نظریات مهمة للحوکمة الاقتصادیة هل یجب أن یکون الرئیس خبیرا؟ (الجزء الأول) ✍🏻 علی میرزاخانی/ . رئیس تحریر مجلة فردا اخونات ◻️ فی هذه الأیام، وفی نفس وقت المناظرات الانتخابیة، تم فتح نقاش حول ما إذا کان یجب أن یکون الرئیس خبیراً أم لا؟ والسؤال الثانی الذی یطرح بعد السؤال الأول هو أنه إذا لم یکن الرئیس خبیرا فکیف یتخذ القرار النهائی فی حالة وجود نزاع بین الخبراء؟ ◻️ قبل الإجابة على هذه الأسئلة، لا بد من معالجة نقطة مهملة فی الاقتصاد الإیرانی، وهی أن نظام اتخاذ القرار الاقتصادی (أو نظام لعب الأدوار الحکومی فی الاقتصاد) یتکون أساسًا من ثلاث طبقات مختلفة ولکنها متصلة: 1- طبقة الحوکمة الاقتصادیة، 2- طبقة صنع السیاسات، 3- الطبقة التنفیذیة والإداریة. الطبقة الأولى هی مجال النظریة، والثانیة هی مجال مناقشات الخبراء، والثالثة هی مجال التکنوقراطیة. وتتأثر الطبقتان الثانیة والثالثة بالنظریة المختارة فی الطبقة الأولى أو طبقة الحوکمة الاقتصادیة، وعلى هذا الأساس فإن خلاف الخبراء فی طبقة صنع السیاسات متجذر بشکل أساسی فی الارتباک النظری. على سبیل المثال، فإن الإجابة على السؤال القائل بأن "سیاسة احتواء التضخم یجب أن تتم من خلال قمع الأسعار وتثبیت سعر الصرف أو من خلال إدارة السیولة فی عملیات السوق المفتوحة" تعتمد بشکل کامل على اختیار إحدى نظریات الإدارة الاقتصادیة. والمنتظر من الرئیس هو اختیار نظریة قویة ورائدة فی طبقة الحوکمة الاقتصادیة، والتی تغلق بشکل أساسی فصل خلافات الخبراء إلى حد کبیر، وللأسف، هذا ما رفضه معظم رؤساء الدول. ما فعله فی العقود الأخیرة، أو أنها نظریة عفا علیها الزمن وفاشلة تم اختیارها فی طبقة الحوکمة الاقتصادیة، مما أدى إلى ترسیخ طبقة الخبراء، وبالتالی الطبقة التنفیذیة. ◻️ قبل الخوض فی أی النظریات والنظریات فی الحوکمة الاقتصادیة تؤدی إلى الرخاء والتنمیة الاقتصادیة، قد یکون من الأفضل أن نلقی نظرة مختصرة على 10 نظریات مهمة تم تقدیمها فی هذا الصدد خلال القرون الثلاثة الماضیة ومن ثم دعونا نتفحص النتائج والمخرجات لکل من هذه النظریات فی مجال الاقتصاد. وهذه النظریات العشر هی: 1- نظریة المذهب التجاری (رأسمالیة المحسوبیة) 2- نظریة الحریة الاقتصادیة (اللیبرالیة الکلاسیکیة) 3- نظریة العدالة الاشتراکیة (تسمى فی إیران بترجمة خاطئة للعدالة الاجتماعیة) 4- نظریة العدالة القانونیة 5 - نظریة النفعیة (اللیبرالیة النفعیة) 6- النظریة المؤسسیة 7- نظریة أصالة التاریخ (القومیة الاقتصادیة) 8- نظریة الصناعة (هندسة التنمیة الصناعیة) 9- نظریة أصالة السیاسة (أولویة الدیمقراطیة أو التطور السیاسی) حول التنمیة الاقتصادیة) 10- نظریة الحکم الرشید فی هذه السلسلة من الملاحظات، قام أولاً بشرح کل من هذه النظریات العشر ثم قام بفحص عواقب کل نظریة فی طریقة صنع السیاسات والإدارة الاقتصادیة. سؤال آخر حاولنا إیجاد إجابة مناسبة له هو أی من هذه النظریات تؤدی إلى زیادة الثروة الوطنیة ودخل الفرد لمواطنی الدولة وتعطى لکل مواطن بتوزیع أکثر عدالة. [متواصل] اضغط هنا لقراءة المقال على موقع فردة تخصص #مدرسة التفکیر ◻️فیدیو إعلامی لمستقبل الاقتصاد ⬇️ @فیغتساد