التحليل الفني faljassem تحليل حول رمز PAXG: بيع (١٦‏/٢‏/٢٠٢٥) مُقتَرَح

فشل الذهب بتجاوز قمته التاریخیة 2935 مرتین بنفس الاسبوع وسط عملیات جنی أرباح موسعة بُغیة إعادة ترتیب مراکز الصفقات المضاربیة، هذا التراجع أمر طبیعی بعد الصعود المتواصل للمعدن الأصفر الذی مازال متصدر عناوین الصحف والاخبار وبات حدیث الشارع فی کل بقع العالم.الذهب عبر التاریخ من خلال متابعة الرسم البیانی نرى أسعاره فی ارتفاع مستمر رغم وجود تراجعات کبیرة فی بعض الأحیان إلا أن التوجه العام فی تصاعد ومستویات الـ 3000 دولار للأونصة على الأبواب وهی مسألة وقت، لذلک نصیحتى على الدام بعدم بیع الذهب الملموس مهما حدث اما بشأن المضاربات فلا مانع من الاستفادة من التقلبات السعریة شریطة إدارة المخاطرة بحذر تام.من خلال متابعة البیانات الأمریکیة الأخیرة رأینا انخفاض فی مؤشر مبیعات التجزئة بشکل ملحوظ عن شهر ینایر الماضی مما یشیر على ضعف الاقتصاد وهذا یحفز الفیدرالی على خفض أسعار الفائدة.استراحة الثیران الحالیة ما هی الا فرصة امام التعریفات الجمرکیة والتضخم الأساسی حتى تنهض من جدید لتکمل المسیر، لاسیما مع ضعف الدولار الأمریکی أمام سلة العملات.من الملاحظ فی الآونة الأخیرة هو تحول الکثیر من المضاربین للذهب الفعلی من خلال تداوله الورقی حتى یضمن قیمة العملة التی تتأرجح فی میزان التضخم.فنیاًعلى الإطار الزمنی الأربع ساعات نشاهد نموذج القمتین مع وجود عملیات جنی أرباح مستمرة، فی حال کسر مستویات 2852 سنرى الدببة تسابق الزمن لتصل لمستویات 2783 لاسیما مع استقرار الذهب ما دون مستویات 2900 فی الجلسة الأخیرة.فی حال تماسک الاسعار عند 2783 یکون بذلک بمثابة عودة الثیران للمشهد لتستکمل طریقها، أما فی حال اطمئنان المستثمرین بعدم توسع جغرافیة الحرب التجاریة سنرى شلال أحمر للمعدن الأصفر بلمعان خافت.ملاحظة: ما أنشره هو سلوک مضاربی ومحاکاة لأسواق المال، والقصد منه التوعیة والسلوک السعری وهی بعیدة کل البعد عن التوصیات بالبیع والشراء حیث أن القرار مسؤولیة المتداول. إن صدق التحلیل فهذا توفیق من الله سبحانه وإن کان عکس ذلک فکل مجتهد نصیب.